![]() |
وزارة الداخلية التونسية تحذر من لعبة "التحدي مومو" المشابهة للعبة "الحوت الأزرق'' ... التفصيل الكاملة ! |
نبهت وزارة الداخلية في بلاغ لها المواطنين إلى ظهور لعبة على شبكة الانترنات موجّهة للأطفال والقصّر تشبه لعبة "الحوت الأزرق" وتُمثل تهديدا لهذه الفئة العمرية باعتبارها تُشجّع المشاركين فيها على إيذاء أنفسهم والوصول إلى مرحلة الانتحار.
و أوضحت الداخلية أن هذه اللعبة ويطلق عليها اسم "مومو" هي عبارة عن صورة مرعبة عبر تطبيق التراسل الفوري "واتس آب" "WhatsApp" والتي تصحبها رسالة مخيفة تستهدف بعض مستخدمي هذا التطبيق.
وتقوم اللعبة بتهديد مستعملي هذا التطبيق بأنها تعرف الكثير من المعلومات عنهم وأنها يمكنها إخفاء هذا الشخص من العالم دون ترك أثر له، ما يُثير رعب العديد من المستخدمين خاصة الأطفال منهم.
و باتت عبارة "مرحباً أنا مومو" تثير ذعر عدد كبير من الأسر بعدما انتشرت لعبة "مومو" بصورة كبيرة عبر مواقع التواصل وباتت متهمة في انتحار عدد كبير من الأطفال.
ونشرت صحيفة "الديلي ميرور" تقريراً حول كيفية حظر ومنع رسائل "مومو" المرعبة من الوصول إلى أطفالك.
ويبدأ أحد مقاطع الفيديو ببراءة، على سبيل المثال بداية حلقة Peppa Pig، ولكن سرعان ما يتحول إلى نسخة معدلة مع عنف ولغة مسيئة.
وبحسب ما ذكره الموقع أيضاً، فيبدو أن هذه اللعبة تشجع إيذاء الذات وحتى الانتحار.
وفي أول رد منه على "لعبة مومو"، وانتشارها عبر منصته ، أصدر "يوتيوب" بياناً عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، يؤكد من خلاله أن الشركة لم تشاهد دليلاً يثبت وجود مقاطع فيديو يروج لتحدي مومو وطلبت من أي شخص يظهر له هذا المحتوى بإبلاغ الشركة على الفور.
وأوضحت "الديلي ميرور" أن فخ لعبة "مومو" على "واتسآب" يبدأ من خلال إرسال اللعبة للمستخدم رسالة تعريفية وتقول "مرحبا أنا مومو".
ثم تبدأ اللعبة بإرسال معلومات شخصية دقيقة عن المستخدم، ويقول له "أنا أعرف كل شيء عنك"، ويحمسه ليكمل اللعبة بقوله "هل تود أن تكمل اللعبة معي".
و "مومو" تشبه نوعا ما تلك التي ترسلها لعبة "الحوت الأزرق" التي تسببت في ذعر كبير الفترة الماضية، إلا أنها تطلب عدم الإجابة مرتين على نفس السؤال، ولا يجب تكرار كلام مشابه خلال الحديث مع مومو، وإذا طلب من المستخدم شيئا عليه تنفيذه، ويمكن ارتكاب الخطأ مرة واحدة فقط، دون ذلك سوف يختفي الشخص دون أن يترك أثر.
وعلى الرغم من ادعاءات "يوتيوب" و"واتسآب" بأنه لا يوجد دليل على وجود تحديات حقيقية من "مومو" عبر منصاتهما، فقد أبلغ الآباء في جميع أنحاء العالم عن أطفالهم الذين يعبرون عن خوفهم من شخصية "مومو".
وأخبرت أم تدعى بيرل وودز شبكة "سي بي إس" الأمريكية، أن ابنتها البالغة من العمر 12 عاماً تعاني من التوحد، وبدأ يظهر عليها سلوكيات خطيرة، مثل تشغيل موقد الغاز بعد مشاهدتها فيديو "مومو".
و أعلن مبتكر "مومو المرعبة" القضاء على الدمية التي كانت مصدرا لانتشار تحد يشجع الأطفال على الانتحار أو يهددهم بالقتل عبر التصيد الإلكتروني لهم، قائلا إنه "لا داع للخوف الآن".
ونقلت صحيفة "صن" البريطانية عن الياباني كيسوكي آيزو (43 عاما) قوله "إن مومو ماتت"، مضيفا "لم تعد موجودة، لم أكن أهدف إلى استمراريتها أبدا".
وأكد للصحيفة البريطانية أنه "على الأهالي أن يطمئنوا الآن. مومو ماتت، وهي غير موجودة، ولعنتها ولت".
وابتكر الياباني الدمية التي تسمى في الأصل "الطائر الأم" عام 2016، وكشف عنها في معرض فني شارك به في العاصمة طوكيو.
واستوحى الصورة، ذات العيون الجاحظة والابتسامة المخيفة، من أفلام الرعب، بهدف إخافة الناس، علما أنها في الأصل لتمثال عار لامرأة نصفها السفلي طائر.
Tags:
تكنولوجيا